استقال المذيع البريطاني بيرس مورغان من البرنامج الصباحي على قناة "أي تي في"، بعد خلاف حول تعليقاته على مقابلة الأمير هاري وزوجته التي أجرتها معهما الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري، وتم بثها الأحد الماضي.
وقال مورغن، أول ضحية لما قالته ميغان ماركل في المقابلة مع الإعلامية الأميركية وينفري، في برنامجه الاثنين، "لم أصدق كلمة واحدة" مما قالته الدوقة في مقابلتها مع أوبرا وينفري حول صحتها العقلية.
اقرأ أيضاً.. الأمير هاري يكشف سبب مغادرته بريطانيا
وبحسب شبكة "بي بي سي" الإخبارية، فإن الاستقالة أنهت إطلالة المذيع المثير للجدل بعد ست سنوات في البرنامج.
وأعلنت قناة "أي تي في" عن القرار بعد تصريح هيئة تنظيم الاتصالات في بريطانيا (أوفكوم) التي تلقّت 41 ألف شكوى في هذا الشأن.
وكانت "أوفكوم" بدأت تحقيقا في ما قاله بيرس البالغ 55 عاماً، ووجدت ما قال خاضعا لعقوبات ما يسمونه "قواعد الضرر والجرائم" بعد تلقيها أكثر من 41 ألف شكوى بشأن تعليقاته على ميغان.
وأكدت القناة لـ"بي بي سي" أن مغادرة بيرس البرنامج الصباحي ستنفذ فوراً، لكنها رفضت الإفصاح عن من سيحلّ محله.
اقرأ أيضاً.. ميجان في مقابلتها مع أوبرا: كنت ضحية حملة تشويه حقيقية
وأتت مغادرة مورغان عقب خلاف على الهواء مع مقدم الأرصاد الجوية ألكس بيرسفورد، الذي انتقد زميله الثلاثاء لاستمراره بالتهجم على الدوقة. ما دفع مورغان إلى مغادرة موقع التصوير، ثمّ عاد بعد عشر دقائق.
كما قالت المديرة التنفيذية في "أي تي في" إنها "صدقت تماما ما قالته (ميغان)"، وأضافت أن القناة ملتزمة تماما تجاه موضوع الصحة العقلية.
كما انتقدت مؤسسة "مايند الخيرية" التي تعنى بالصحة العقلية، وشريكة القناة في حملاتها حول الصحة العقلية تعليقات مورغان وقالت إنها "مخيبة للآمال".
وعلق مورغان في برنامجه يوم الاثنين، على مزاعم دوقة ساسكس، حول رفض مسؤولين في قصر باكنغهام مساعدتها، بعد أن قالت لأوبرا وينفري إنها عانت من ميول انتحارية.
وقال: "لمن ذهبتِ؟ ماذا قالوا لكِ؟ أنا آسف، لا أصدق كلمة مما قالته ميغان ميركل. لن أصدقه وإن قرأت لي تقريراً عن الطقس".
وأضاف: "أعتقد أنّ حقيقة شنّها هذا الهجوم على عائلتنا الملكية، هو أمر وضيع".
وفي تغريدة، أشار مورغان ذاك الصباح، إلى الدوقة باسم "الأميرة بينوكيو".