شهدت قرى في غرب النيجر قرب الحدود مع مالي في غضون ستّة أيام هجمات شنّها مسلّحون يشتبه بأنّهم إرهابيون وراح ضحّيتها أكثر من 200 قتيل، بينهم 137 مدنياً قتلوا في منطقة تاهوا.

وأعلنت الحكومة النيجرية أنّ الهجمات المسلّحة التي شنّها إرهابيون ضدّ قرى في منطقة تاهوا القريبة من الحدود مع مالي أسفرت عن مقتل 137 شخصاً، لترتفع بذلك حصيلة قتلى الهجمات في هذه المنطقة في غضون ستة أيام إلى 203.

وتعهد محمد بازوم الذي انتخب رئيسا للبلاد في 21 فبراير في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، والذي أكدت المحكمة الدستورية في النيجر فوزه بالانتخابات الرئاسية الأحد، محاربة مسألة انعدام الأمن.

وغرّد محمد بازوم الاثنين على تويتر مقدّماً "تعازيه القلبية لأهالي الضحايا"، "بعد مذبحة بانيبانغو، انتهج الإرهابيون أمس الطريقة الهمجية نفسها ضد السكان المدنيين المسالمين في إنتازاين وباكورات".

وبعد مجازر 15 مارس، نشر الجيش النيجري تعزيزات في منطقة تيلابيري. كذلك، نشرت وحدة قوامها 1200 جندي من الجيش التشادي تعتبر بأنها الأكثر خبرة في المنطقة، في "الحدود الثلاث" كجزء من إعلان المجموعة الخماسية لبلدان منطقة الساحل.

وعلى غرار مالي وبوركينا فاسو، تستفيد النيجر أيضاً من دعم عملية برخان الفرنسية المناهضة للإرهاب التي تضم 5100 جندي منتشرين في منطقة الساحل.