يانجون (وكالات)

أحرق ناشطون في ميانمار نسخاً من دستور البلاد الذي صاغه الجيش، وذلك بعد شهرين من استيلاء المجلس العسكري على السلطة، بينما حذرت مبعوثة خاصة للأمم المتحدة من حمام دم نتيجة حملة شديدة ضد المحتجين المناهضين للانقلاب العسكري.
وأظهرت منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي نسخاً من الدستور يتم حرقها في التجمعات وفي المنازل خلال ما وصفه أحد النشطاء «بمراسم حرق الدستور» الذي وضعه الجيش عام 2008.
وأبلغت كريستين شيرانر بورجنر، مبعوثة الأمم المتحدة إلى ميانمار، مجلس الأمن أن الجيش غير قادر على إدارة البلاد، وحذرت من أن الوضع على الأرض سيتدهور.
وأضافت أنه يتعين على المجلس بحث تحرك مؤثر لتغيير مسار الأحداث نظراً لأن هناك «حمام دم وشيكاً».
وتجتاح الاحتجاجات ميانمار منذ أن أطاح الجيش الحكومة المنتخبة بقيادة أونج سان سو تشي في الأول من فبراير، بعد مزاعم عن تزوير انتخابات أجريت في نوفمبر.