أعرب الاتحاد الأوروبي عن دعمه للحكومة الليبية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، مشددا على تأييده بنشاط عملية المصالحة الوطنية في البلاد.
وأعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال إثر لقائه الدبيبة «دعم الاتحاد الأوروبي لحكومة الوحدة الوطنية الساعية لإخراج البلاد من حالة الفوضى وانعدام الاستقرار التي تشهدها منذ عشر سنوات».
ولفت ميشال إلى أن الاتحاد يدعم بنشاط عملية المصالحة الوطنية، مضيفا أن «التعافي الاقتصادي والانتخابات ومكافحة الهجرة غير الشرعية هي المجالات التي يمكن أن يساعد فيها الاتحاد الأوروبي ليبيا»، معلنا عن عودة سفير الاتحاد الأوروبي إلى العاصمة الليبية في الأسابيع المقبلة.
وكان رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، قد بدأ الأحد، زيارة إلى ليبيا حيث أعلن دعمه لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة في جهودها لإخراج البلاد من حالة الفوضى وانعدام الاستقرار التي تشهدها منذ عشر سنوات.
ولم تعلن السلطات الليبية برنامج هذه الزيارة التي تأتي في توقيت تشهد فيه البلاد حلحلة سياسية بعد سنوات من انعدام الاستقرار أعقبت إطاحة نظام العقيد معمّر القذافي في العام 2011، طبعها خصوصاً وجود سلطتين متنازعتين.
والتقى ميشال بالدبيبة كما أجرى ميشال مباحثات مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ووزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش.
وقال ميشال من ليبيا إثر مقابلته رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة: «سندعم إعادة بناء ليبيا بشرط مغادرة المرتزقة للبلاد».