باريس (وكالات)

أطلق مسلح مجهول النار، أمس، فقتل رجلاً، وأصاب امرأة في باريس، ثم فر بدراجة نارية، فيما قال رئيس بلدية المنطقة: إن الحادث سببه شجار خاص، فيما يبدو، وليس عملاً متصلاً بالإرهاب.
ووقع إطلاق النار أمام مستشفى يوجد به مركز للتطعيم ضد «كوفيد-19» في الدائرة السادسة عشرة الراقية في باريس.
وقال مصدر في الشرطة: إن المرأة تتلقى العلاج في المستشفى الذي أصيبت أمامه.
وذكر رئيس البلدية فرنسيس سبينير للصحفيين، أنه «ليس هجوماً إرهابياً، ربما كانت مسألة تصفية حسابات». وقال متحدث: إن مدعي باريس فتح تحقيقاً جنائياً في الحادث.
وأوضح روكو كونتنتو المسؤول في اتحاد الشرطة لقناة «بي إف إم» التلفزيونية، أن جدالاً دار بين المسلح والمرأة، التي تبين أنها مسؤولة أمنية في المستشفى، وأن المسلح أطلق النار على رجل حاول أن يتدخل.