قالت أفريل هاينز، مديرة المخابرات الوطنية الأميركية، يوم الأربعاء، إن أجهزة المخابرات لا تعرف بشكل محدد متى ولا كيف انتقل مرض كوفيد-19 في البداية.

وأضافت هاينز أمام جلسة بمجلس الشيوخ: "أجهزة المخابرات لا تعرف بالضبط أين ولا متى ولا كيف انتقل فيروس كوفيد-19 في البداية".

وأشارت إلى نظريتين إحداهما تقول إنه نشأ من مخالطة بشر لحيوانات مصابة، والثانية تذكر أنه نتج عن حادث في مختبر.

وفي نهاية مارس، أعربت الولايات المتحدة و13 دولة حليفة لها، في بيان، عن "قلقها المشترك" حيال تقرير منظمة الصحة حول منشأ كوفيد-19 وحثت الصين على السماح للخبراء "بوصول كامل" إلى كل البيانات.

قالت الحكومة الأميركية "من الضروري أن نعبر عن قلقنا المشترك من أن دراسة الخبراء الدوليين حول منشأ فيروس سارس-كوف-2 تأخرت بشكل كبير ولم تحصل بشكل كامل على البيانات والعينات الأصلية".

وأضاف البيان: "من الضروري جداً أن يسمح لخبراء مستقلين بالحصول الكامل على كل البيانات البشرية والحيوانية والبيئية والأبحاث والطواقم التي كانت معنية في المراحل الأولى للوباء والمهمة في تحديد كيفية ظهور الجائحة".      
وأكد تيدروس، خلال إحاطة للدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية حول التقرير المنشور حول منشأ الفيروس، أنه على الرغم من أن الخبراء الذين أجروا في يناير وفبراير تحقيقات في الصين حول منشأ الفيروس خلصوا إلى أن فرضية تسرّب الفيروس من مختبر هي الأقل ترجيحاً، لكن "الأمر يتطلّب تحقيقاً أوسع، على الأرجح عبر بعثات جديدة مع خبراء متخصصين أنا على استعداد لإرسالهم".