الرياض (واس)

دعت المملكة العربية السعودية، إيران إلى الانخراط في المفاوضات النووية ‏الجارية ‏بجدية، وتفادي التصعيد وعدم تعريض أمن المنطقة واستقرارها إلى ‏المزيد من التوتر، ‏مؤكدة ضرورة توصل المجتمع الدولي لاتفاق ‏بمحددات أقوى وأطول، مع تنفيذ ‏إجراءات الرصد والمراقبة لمنع إيران من ‏الحصول على السلاح النووي وتطوير ‏القدرات اللازمة لذلك، مع الأخذ بعين ‏الاعتبار قلق دول المنطقة العميق من الخطوات ‏التصعيدية التي تتخذها إيران ‏لزعزعة الأمن والاستقرار الإقليمي، ومن ضمنها برنامجها ‏النووي.‏
جاء ذلك في كلمة المملكة أمام مجلس الأمن الدولي، في جلسته المنعقدة، ‏أمس الأول، عبر الاتصال المرئي، تحت البند «الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك ‏المسألة الفلسطينية»، التي قدمها مندوب المملكة الدائم لدى ‏الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي.‏
وقال المعلمي: «تنوه المملكة بترحيب مجلس الأمن بالمبادرة السعودية في اليمن، وتحثه على وضع المزيد ‏من الضغوط على الميليشيا الحوثية لانتهاز هذه الفرصة وقبول المبادرة للمضي قدماً نحو ‏إيجاد حل لمعاناة الشعب اليمني، التي لا تزال في ازدياد، جراء سياسيات هذه الميليشيا ‏الضيقة التي تدعم أجندات إيران الهدامة في المنطقة». ‏
وبين أن المملكة قامت مؤخراً ضمن دعمها للشعب اليمني بتوقيع اتفاقية توريد منحة ‏مشتقات نفطية بمبلغ 422 مليون دولار.‏ وأدان السفير المعلمي، الهجمات الممنهجة من المليشيات «الحوثية» على المنشآت ‏النفطية والمدنيين والبنية التحتية في المملكة، معرباً عن شجبه للدور الإيراني الهدام في ‏هذا الشأن وفي هجمات أخرى على المملكة.