قالت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس إن واشنطن ستعزز تعاونها مع جواتيمالا لإدارة مسألة الهجرة 
"بطريقة إنسانية".
وقالت هاريس قبل اجتماع افتراضي مع الرئيس أليخاندرو جياماتي: "إن الولايات المتحدة تخطط لزيادة جهود الإغاثة في المنطقة، وتعزيز تعاوننا لإدارة الهجرة بطريقة فعالة وآمنة وإنسانية".

وأشارت هاريس إلى الأسباب "الحادة" التي تدفع أعدادا من سكان جواتيماليا إلى مغادرة ديارهم، بما في ذلك الأعاصير الأخيرة، والجفاف المستمر، والأضرار الناجمة عن جائحة كورونا
وسلطت الضوء أيضا على الفقر والأحوال الجوية القاسية والفساد والعنف باعتبارها من بين الأسباب "الجذرية" للهجرة.
وقالت هاريس: "نريد أن نعمل مع (جياماتي) لمعالجة الأسباب الحادة وكذلك الأسباب الجذرية بطريقة تبعث الأمل لشعب جواتيمالا في أن تكون هناك فرصة لهم إذا بقوا في ديارهم".
وقال جياماتي في تغريدة على تويتر بعد الاجتماع إن جواتيمالا "حريصة" على معالجة أسباب الهجرة والانضمام إلى الجهود الثنائية والمتعددة الأطراف كجزء من "استراتيجية شاملة".
وعندما تولى الرئيس جو بايدن منصبه في فبراير، تعهد بإجراء تغييرات رئيسية لسياسة الهجرة الأميركية.