واشنطن (أ ف ب) 

بعد نحو مئة يوم من تولي جو بايدن الرئاسة في الولايات المتحدة، ما يزال سلفه دونالد ترامب، الذي أقرّ مجلس النواب عزله مرّتين واتُّهم بالتحريض على أحداث الكابيتول الدامية، شخصية جمهورية نافذة يحتمل أن تبقى كذلك حتى انتخابات 2024.
ويتوارى ترامب في ناديه الخاص «مارالاغو» في فلوريدا، مطلقاً سلسلة من البيانات ومعلقاً على قضايا مثل الهجرة، كما يثقل كاهل حزبه بالانتقادات كما في هجومه، أمس الأول، على الجمهوريين الذين فشلوا في دعم مزاعمه بشأن عمليات «التزوير» في انتخابات الرئاسة العام الماضي.
كما يقدم قطب العقارات التأييد للمحافظين، بمن فيهم أولئك الذين يتحدون «الجمهوريين» التابعين للتيار السائد. واتبع طريقاً سهلاً من خلال انتقاده الديمقراطيين «اليساريين الراديكاليين» المؤيدين للرئيس جو بايدن.
ورغم حظره في موقع «تويتر»، عاد ترامب للظهور مرة أخرى على قناة «فوكس نيوز» الأسبوع الماضي، حيث قدم مقابلة مليئة بالمظالم، مشتكياً من أنه تمت محاكمته في الكونجرس على الرغم من عدم «ارتكاب أي خطأ». وفي غضون ذلك، يتوافد «الجمهوريون» على مارالاغو لطلب مشورته أو تأييده.