قالت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، إنه ليست هناك أرضية مشتركة كافية لاستئناف المفاوضات بشأن قبرص المقسمة، بعد أن حاولت قمة دامت ثلاثة أيام كسر الجمود المستمر منذ أربع سنوات في مفاوضات السلام.

وكان دبلوماسيون يحاولون تحقيق انفراجة لإنهاء الصراع المستمر منذ عقود بين القبارصة الأتراك والقبارصة اليونانيين، والذي يزعزع الاستقرار في منطقة شرق المتوسط ويعد مصدراً رئيسياً للتوترات بين اليونان وتركيا العضوين في حلف شمال الأطلسي.

وقال أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة في مؤتمر صحفي في جنيف: «الحقيقة أنه في نهاية محادثاتنا لم نتوصل إلى أرضية مشتركة كافية تسمح باستئناف مفاوضات رسمية». وأضاف أن الأمم المتحدة ستقوم بمحاولة جديدة «في غضون شهرين أو ثلاثة أشهر».