أكدت الخارجية الإثيوبية، اليوم الثلاثاء، أنها ماضية في الملء الثاني لسد النهضة خلال موسم المطر في شهري يوليو وأغسطس.

وقالت الوزارة الإثيوبية، في بيان نشرته على صفحتها على موقع «فيسبوك»، إن «إصرار دول المصب على احتكار مياه النيل وتسييس القضايا الفنية (بشأن سد النهضة) هي التحديات الرئيسية التي تواجهها المفاوضات الثلاثية» الإثيوبية السودانية المصرية.

اقرأ أيضاً.. خبراء يرسمون لـ«الاتحاد» سيناريوهات رفض إثيوبيا تدويل ملف «سد النهضة»

وتخشى القاهرة والخرطوم على حصتهما من مياه النيل، وتتهمان أديس أبابا بالتعنت وإفشال المفاوضات التي جرت خلال السنوات الماضية بشأن سد النهضة.

وتطالب مصر والسودان بإشراك آلية وساطة رباعية دولية تضم الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والأمم المتحدة في المفاوضات المتعثرة الخاصة بسد النهضة، وهو ما ترفضه إثيوبيا.