قالت مسؤولة حكومية محلية في البرازيل إن مراهقا برازيليا اقتحم مدرسة في مدينة ساوداديس بولاية سانتا كاتارينا الجنوبية وقتل طفلين طعنا اليوم الثلاثاء.
وأكدت سيلفيا فيرنانديس دوس سانتوس، وهي مسؤولة في المدينة، أن الهجوم وقع عند نحو العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي، مضيفة أن مدرسا أصيب أيضا إصابات خطيرة.
وحاول الفتى المراهق قتل نفسه بعد الهجوم، إلا أنه اعتقل ونقل إلى المستشفى.
كانت حصيلة سابقة أفادت بمقتل ثلاثة أطفال ومدرس في العملية.
وقال موقع «جي 1» الإخباري، إن الشرطة اعتقلت منفذ العملية، وهو قاصر. 
كان المعهد البرازيلي للسلامة أكد في أكتوبر المنصرم زيادة جرائم القتل في البلاد بـ7% مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق، على الرغم من القيود التي يفرضها وباء «كورونا».