نيودلهي (وكالات)

يزداد الوضع الصحي في الهند سوءاً مع تسجيلها أكثر من 20 مليون إصابة بـ«كوفيد - 19»، أمس، في وقت لا تزال فيه المستشفيات في البلاد تختنق بالمصابين، وهو ما دفع أستراليا إلى منع عودة الآلاف من مواطنيها الذين تقطعت بهم السبل في الهند.
وسجلت الهند أكثر من 222 ألف وفاة، وهي حصيلة تعزى إلى التجمعات الدينية والسياسية التي سمح بإقامتها في الأشهر الأخيرة. ويعتقد خبراء أن الأرقام الفعلية أعلى من ذلك بكثير.
ويواجه النظام الصحي، الذي يفتقر إلى الموارد وغير المهيأ لمواجهة هذا الوضع، نقصاً كبيراً في الأسرة والأدوية والأكسجين، رغم تدفق المساعدات الدولية في الأيام الأخيرة.
وأصبح آلاف الأستراليين عالقين في الهند منذ أن أغلقت كانبيرا حدودها أمام المسافرين القادمين من الهند في مواجهة التفشي الحاد للوباء، بمن فيهم مواطنوها، وهو ما أدى إلى موجة غضب في البلاد.
وهناك العديد من لاعبي الكريكت من بين الأستراليين العالقين في الهند، حيث كانوا يتنافسون في البطولة الوطنية.
وحذّرت أستراليا مواطنيها العائدين من الهند عبر رحلات توقف، أنهم يواجهون خطر السجن لمدة خمس سنوات.
وتراجع رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون عن التهديد بعقوبة السجن أمس، لكنه بقي على قراره بمنع العودة من الهند. يأتي ذلك فيما تلقى أكثر من ربع سكان الاتحاد الأوروبي جرعة واحدة على الأقل من اللقاح ضد «كوفيد - 19»، كما أعلنت المفوضية الأوروبية، أمس، وبات أكثر من 9 في المئة من سكانه مطعمين بالكامل.
وكتبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين في تغريدة: «إن التلقيح يتسارع في أوروبا، وقد تجاوزنا للتو 150 مليون لقاح، وسيكون لدينا ما يكفي من الجرعات لتلقيح 70 في المئة من السكان البالغين في الاتحاد الأوروبي في يوليو». ورغم التسارع الأخير، فإن الاتحاد الأوروبي لا يزال متأخراً عن الولايات المتحدة التي طعمت حوالي 30 في المئة من سكانها بالكامل.