كابول (أ ف ب) 

أغلقت أستراليا، أمس، سفارتها في أفغانستان بسبب مخاوف من الوضع الأمني في العاصمة كابول، عند انتهاء الانسحاب الجاري للقوات الأميركية البلاد، وهو ما يكشف قلق البعثات الأجنبية وموظفيها المحليين في هذا البلد الذي مزقته الحرب.
وستضطر السفارات الأجنبية على الأرجح لتغيير طريقة عملها، بشكل جذري، مع انتهاء انسحاب 2500 عسكري أميركي، بحلول ذكرى اعتداءات 11 سبتمبر 2001.
ويتصاعد القلق بين آلاف الموظفين الأفغان، الذين يعملون في سفارات ويخشون أعمالاً انتقامية من حركة «طالبان»، التي تعتبرهم خونة.
وأعلن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، يوم الثلاثاء الماضي، إغلاق السفارة «مؤقتاً» اعتباراً من 28 مايو «بسبب الانسحاب العسكري الدولي الوشيك من أفغانستان»، الذي يوجد «بيئة أمنية غامضة تزداد غموضاً».