نيودلهي (رويترز) 

خففت العديد من الولايات في الهند، أمس، القيود المفروضة لمكافحة تفشي فيروس «كورونا»، بما فيها العاصمة دلهي، حيث سمحت السلطات بفتح جميع المتاجر ومراكز التسوق، مع انخفاض أعداد الإصابات الجديدة لأدنى مستوى في أكثر من شهرين. وحذر خبراء من الفتح الكامل للاقتصاد في ظل تطعيم حوالي خمسة في المئة فقط من البالغين في البلاد، وعددهم قرابة 950 مليوناً بالجرعتين اللازمتين، وهو ما يترك الملايين عرضة للمخاطر.
وقفزت أعداد الإصابات إلى ذروتها في مايو بتسجيل قرابة 400 ألف حالة جديدة يومياً، غير أنها هبطت إلى 70421 إصابة جديدة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، في أدنى عدد منذ 31 مارس، وفق ما أظهرته بيانات وزارة الصحة.
وأشارت البيانات إلى أن عدد الإصابات في الهند يبلغ الآن 29.51 مليون إصابة، وهو ثاني أكبر عدد في العالم بعد الولايات المتحدة، في حين يبلغ إجمالي عدد الوفيات 374305 بعد تسجيل 3921 وفاة جديدة.
وسمحت السلطات في دلهي لجميع المتاجر ومراكز التسوق بفتح أبوابها، غير أن الصالات الرياضية ودور السينما والمتنزهات ستظل مغلقة.
وقال رئيس وزراء المدينة أرفيند كيجريوال: إن السلطات ستراقب الأسواق والمطاعم بعناية هذا الأسبوع. وفي ولاية تاميل نادو بجنوب البلاد، والمعروفة بصناعة السيارات، سمحت السلطات لبعض الشركات بالعمل بنسة 50 في المئة من الموظفين، كما أعادت فتح صالونات الحلاقة.