أكد مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي، الأحد، أن «حجم» الهجوم الإلكتروني المستمر منذ الجمعة ضد شركة «كاسيا» الأميركية للبرمجيات قد لا يتيح له مساعدة جميع الضحايا بشكل فردي.
هاجم قراصنة «كاسيا» المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات الجمعة، قبيل عطلة نهاية الأسبوع الممتدة في الولايات المتحدة، وطلبوا فدية من زبائنها عبر برنامجها لإدارة المعلومات، وقد يتجاوز عدد الضحايا الألف.
وقال مكتب التحقيقات الفدرالي، مساء السبت، إن أجهزته فتحت تحقيقا وتعمل مع الوكالة الأميركية للأمن السيبراني وأمن البنية التحتية (سيسا) ووكالات أخرى «لتحديد حجم التهديد».
وأضاف في رسالة الأحد «إذا كنتم تعتقدون أن أنظمتكم قد تعرضت للاختراق، فنحن نحضّكم على اتباع كل الإجراءات الموصى بها واتباع توصيات كاسيا لإغلاق الخوادم الخاصة بكم على الفور (المتعلقة بالبرنامج المستهدف)، وإبلاغ مكتب التحقيقات الفدرالي».
وشدد مكتب التحقيقات الفدرالي على أنه «رغم أن حجم الحادثة قد يمنعنا من الرد على كل ضحية على حدة، فإن جميع المعلومات التي نتلقاها ستكون مفيدة في مواجهة هذا التهديد».
من جهته، قال الرئيس الأميركي جو بايدن مساء السبت، إنه أمر بإجراء تحقيق. 
ويصعب تقدير مدى الهجمات التي تتم من طريق برامج الفدية، وهي تشل أنظمة الكمبيوتر عبر تشفير المعطيات، وتطلب فدية لإلغاء التشفير.