قالت رئاسة مالي، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس عاصمي جويتا كان هدفاً لمحاولة طعن خلال صلاة عيد الأضحى في الجامع الكبير في العاصمة باماكو.
وأوضحت الرئاسة، في بيان على حسابها الرسمي على موقع تويتر «تغلب الأمن على المهاجم في التو، والتحقيقات مستمرة».
ونقل جويتا من المكان فيما صرح مصدران عسكريان بأنه لم يصب بأذى في أعقاب الهجوم.
وأكد لاتوس توريه المسؤول عن الجامع «بعد أداء الإمام الصلاة والخطبة وعندما كان الإمام متوجهاً لذبح الأضحية، حاول الشاب طعن جويتا من الخلف. لكن شخصاً آخر أصيب».
وقال إدريسا كوني، أحد القائمين على المسجد، إنه رأى مهاجما يقترب من الرئيس، ثم سحب الحراس الأمنيون للرئيس أسلحتهم.
وتولى جويتا، وهو ضابط برتبة عقيد في القوات الخاصة يبلغ من العمر 38 عاما، السلطة في يونيو الماضي بعد إطاحته بثاني رئيس في غضون تسعة أشهر.