وصلت السفينة "يو إس إس هيرشيل (وودي) ويليامز"، أول سفينة تقوم بمهمة دائمة في أفريقيا، إلى العاصمة التجارية النيجيرية لاجوس السبت كجزء من دعم الحكومة الأميركية لمكافحة القرصنة في خليج غينيا.
وقالت كلير بييرانجيلو القنصل العام للولايات المتحدة، في لاجوس للصحفيين، إن "زيارات لسفن مثل هذه تُظهر بوضوح تفاني الولايات المتحدة المستمر تجاه شركائنا في خليج غينيا في سعيها من أجل تأمين مواردها واقتصادها وشعبها".
وأضافت بييرانجيلو إن غرب أفريقيا تخسر حوالي 800 ألف طن من الأسماك سنويا، بقيمة تقارب 2 مليار دولار أميركي من إجمالي الإيرادات، بسبب الأنشطة غير القانونية التي تقوم بها السفن الأجنبية والمحلية. وأشارت إلى أن هذا يزيل مصدر بروتين المأكولات البحرية من المنطقة.
وتقع المياه النيجيرية في وسط خليج غينيا، وهي مساحة شاسعة من المحيط الأطلسي تمتد من السنغال إلى أنجولا، وهي أخطر جزء في العالم على البحارة، وهو ما يمثل تقريبا جميع عمليات الاختطاف في البحر في السنوات الأخيرة.
وقال تشاد جراهام، قبطان السفينة "نحن هنا للتدريب والعمل مع البحرية النيجيرية على مكافحة القرصنة والتكتيكات والتقنيات والإجراءات".