قال وزير الداخلية الألماني هورت زيهوفر، اليوم الجمعة، إن نحو 20 شخصاً من المعروفين والمطلوبين بالفعل لدى أجهزة الاستخبارات الألمانية كانوا من بين الأفغان الذين وصلوا إلى ألمانيا عبر الجسر الجوي من كابول.
وأوضح وزير الداخلية هورت زيهوفر، لحشد في نادي ميونخ للصحافة، إن هناك في الوقت الراهن 20 حالة لأفراد "تتعلق بالأمن، وهم
موجودون الآن في ألمانيا، حيث لم يكن بالإمكان فحصهم أمنياً بشكل مناسب في كابول".
ومن بين هؤلاء، وفقاً لزيهوفر، أشخاص مدانون بالاغتصاب.
وشملت بعض القضايا وثائق مزورة، بينما تعلقت أربع حالات بأفغان سبق ترحيلهم من ألمانيا إلى أفغانستان، وكان بعضهم قبل سنوات.
وبالإضافة إلى مجرمين، كان العديد من الوافدين معروفين سابقاً لدى أجهزة مكافحة الإرهاب.
وقال شتيفه ألتر المتحدث باسم وزارة الداخلية إنه "تم نقل اثنين من المجرمين المطلوبين إلى منشآت إصلاحية لوجود مذكرات اعتقال قائمة". ولا يزال اثنان آخران من الأفغان "رهن الاحتجاز لدى السلطات".
ووفقاً لأرقام وزارة الداخلية التي نُشرت الأربعاء الماضي، وصل إلى ألمانيا عبر الجسر الجوي 4587 شخصاً في المجمل، من بينهم 3849 أفغانياً.