توفي طفل، عمره 11 عاماً، كان يعيش في مكان لإيواء المهاجرين في ليتوانيا، بعد شهرين من عبوره الحدود من بيلاروس.

وذكرت وكالة أنباء البلطيق أن وزارة الضمان الاجتماعي والعمل في فيلنيوس قالت: إن قصوراً حاداً في وظائف القلب والرئتين هو السبب الأولي للوفاة.

وتوفي الطفل في المستشفى أمس الأحد. وقالت بياتريس بيرنوتين، رئيسة مركز استقبال اللاجئين في منطقة جونافا المركزية، بعد ظهر أمس الأحد في تصريحات نقلتها هيئة الإذاعة والتليفزيون الليتوانية: «لقد صدمنا بهذه الوفاة».

وأفادت بأن الطفل كان يعاني مشكلات صحية ومن الشلل. وتم إيواء الطفل ووالده في منشأة اللاجئين منذ بداية أغسطس، بعد أن تم التقاطهما في منطقة الحدود.

وانتقدت الحكومة في فيلنيوس الرئيس البيلاروسي السلطوي ألكسندر لوكاشينكو، متهمة إياه بتوصيل أعداد كبيرة من اللاجئين عمداً إلى الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي. ورداً على العقوبات الغربية المشددة ضد الجمهورية السوفيتية السابقة، أعلن لوكاشينكو في نهاية مايو أن مينسك لن تمنع المهاجرين من شق طريقهم إلى الاتحاد الأوروبي.