قال الجيش اللبناني، السبت، إن عسكرياً يُشتبه في أنه أطلق النار باتجاه متظاهرين خلال مواجهات شهدتها بيروت يوم الخميس يخضع للتحقيق بإشراف القضاء المختص.
وقُتل سبعة أشخاص، بينما كانت حشود في طريقها للمطالبة بتنحية القاضي طارق بيطار المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت.
 وأصيب 32 شخصاً في أحداث الخميس التي تلاها تبادل لإطلاق النار في منطقة «الطيونة».
وكان رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي أكد في وقت سابق اليوم أن الحكومة لا تتدخل في أي ملف قضائي، مضيفاً أنه «على السلطة القضائية أن تتخذ بنفسها ما تراه مناسباً من إجراءات».
وأدى انفجار بيروت في الرابع أغسطس 2020 إلى مقتل أكثر من 200 شخص وإصابة الآلاف، إضافة إلى تدمير عدد كبير من المباني. ونجم الانفجار عن تخزين كمية كبيرة من مادة شديدة الانفجار في ظروف غير مناسبة.