شهد المغرب زيادة أكثر من خمسة أمثال في عدد طالبي التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد بعد اعتماد «الجواز الصحي» كشرط لارتياد الأماكن العامة.
وفرضت الحكومة «الجواز الصحي» يوم الخميس لدخول جميع المباني الحكومية وأماكن، مثل المقاهي والمطاعم ودور السينما والصالات الرياضية وركوب وسائل النقل؛ وذلك بهدف توسيع نطاق أكبر حملة تطعيم ضد «كوفيد - 19» في أفريقيا.
وقال وزير الصحة خالد آيت الطالب، أمام البرلمان، إن قرار فرض الجواز يتفق مع مرسوم حكومي بإعلان الطوارئ صدر العام الماضي ومنح السلطات الحق في اتخاذ إجراءات استثنائية لحماية الصحة العامة.
وأضاف أن فرض «جواز التلقيح» يهدف إلى تشجيع من لم يتلقوا التطعيم بعد على الحصول عليه، ومنع تكون بؤر إصابة بالفيروس.
ومضى يقول إن عدد من تلقوا التلقيح زاد أكثر من 400 في المئة منذ فرض الجواز.
وقدم المغرب جرعات إلى 64 في المئة من السكان مستخدماً في الأغلب لقاحات «أسترازينيكا» و«سينوفارم» و«فايزر». وبدأ أيضا في تقديم جرعات تنشيطية.
وقال الوزير، إن المغرب سيكون قادراً، في الأسابيع القليلة المقبلة، على تطعيم ستة ملايين شخص ليصل إلى مستوى المناعة الجماعية لسكانه فوق سن 12 عاماً، وهو تطعيم 80 في المئة.
وأضاف أن حملة التطعيم ستشمل المهاجرين غير المسجلين والفئات الضعيفة الأخرى.