نيويورك (أ ف ب)
أنهى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، الحجر الصحي الذي كان يخضع له، منذ الثلاثاء الماضي، بعد مخالطته مسؤولاً أممياً مصاباً بـ«كوفيد-19»، بعدما جاءت نتيجة فحصه سلبية، وذلك للمشاركة في جلسة لمجلس الأمن الدولي ترأسها النيجر.
وقال المتحدث باسم غوتيريش، ستيفان دوجاريك: إن النتيجة «سلبية، نعم»، بينما رفض الأمين العام للأمم المتحدة، البالغ 72 عاماً، الذي تلقى مؤخراً جرعته الثالثة من اللقاح المضاد لـ«كوفيد»، الإدلاء بتصريح عند مدخل قاعة مجلس الأمن.
وكانت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، أكدت أمس، أن على الدول التي تفكّر في جعل التطعيم ضد «كوفيد» إجبارياً ضمان احترام حقوق الإنسان، مشددة على أن فرض اللقاحات لم يكن يوماً مقبولاً.
وحذّرت باشليه، في رسالة مصوّرة، إلى ندوة لمجلس حقوق الإنسان من وجود اعتبارات حقوقية مهمة لا بد من أخذها في الحسبان قبل جعل التطعيم إجبارياً.
وقالت وفق نص التسجيل: «على أي تطعيم إلزامي أن يمتثل إلى مبادئ القانونية والضرورة والتناسب وعدم التمييز».
وأضافت: «لا يجب تحت أي ظرف كان إجبار الناس على تلقي اللقاح».