شبهت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، إصابات فيروس كورونا المستجد التي تسببها المتحورتان أوميكرون ودلتا بكارثة طبيعية خطيرة.
وأضافت المنظمة أن الإصابات ستتسبب بانهيار أنظمة الصحة الوطنية.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، في مؤتمر صحفي «أشعر بقلق بالغ من أن يؤدي انتشار أوميكرون، كونها أشد عدوى، في الوقت نفسه مع دلتا، إلى تسونامي من الإصابات».
واضاف تيدروس أن «ذلك يمثل عبئا هائلا على العاملين الصحيين المنهكين وعلى منظومات صحية تقف على شفير الانهيار».
وكرر تيدروس، في إفادة صحفية، دعوته للدول من أجل مشاركة اللقاحات مع الدول الفقيرة.
وحذّرت المنظمة الأممية، في وقت سابق اليوم الأربعاء، من أن الخطورة التي تمثلها متحورة «أوميكرون» من لا تزال «عالية جداً»، وقد تشكّل ضغطاً على الأنظمة الصحية.
يأتي ذلك فيما تسجّل العديد من دول العالم أرقاما قياسية للإصابات بمرض «كوفيد» على إثر المتحورة شديدة العدوى.
وقالت المنظمة الأممية في تحديثها الأسبوعي للوضع الوبائي، إن «الخطورة المتعلقة بالمتحورة أوميكرون الجديدة والمثيرة للقلق تبقى عالية جداً».
وتابعت أن «أدلة ثابتة تظهر معدل انتشار سريع لأوميكرون بوقت مضاعف من يومين إلى ثلاثة مقارنة بدلتا».
وشدّدت منظمة الصحة العالمية على ضرورة جمع مزيد من البيانات لفهم مدى شدة «أوميكرون».