قررت بريطانيا إعادة الكمامات، في الفصول الدراسية، كما تصوغ خططا  لمستويات الغياب المحتملة لما يصل إلى ربع العاملين في القطاع العام، مع استمرار انتشار متحور "أوميكرون" في البلاد.

تأتي تلك الخطوة، بعد أن حذر أحد المسؤولين بقطاع الصحة من أن "الأيام القليلة المقبلة حاسمة"، في الحد من تداعيات المتحور، شديد العدوى، حيث يعمل موظفو هيئة "الخدمات الصحية الوطنية البريطانية" باستمرار للحد من العدوى، طبقا لما ذكرته وكالة الأنباء البريطانية "بي.إيه.ميديا" اليوم الأحد.

وأقر وزير التعليم البريطاني، نديم الزهاوي بأن المتحور "يمثل تحديات" لكنه قال إن الحكومة تتخذ خطوات "لتعزيز الدعم للمدارس" في مسعى للحد من الاضطرابات، عندما يعود الطلاب إلى فصولهم ، بعد أجازة عيد الميلاد(الكريسماس).

وستعود كمامات الوجه بالنسبة لتلاميذ المدارس الثانونية، في الفصول الدراسية بإنجلترا.

ومن جهة أخرى، تم تسجيل 162 ألف و572 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، حتى الساعة التاسعة صباح أمس السبت، وهو رقم قياسي بالنسبة لحالات الإصابة الجديدة في بريطانيا.