عُثر على عشر جثث في سيارة مركونة أمام مقر حكومة ولاية زاكاتيكاس في شمال المكسيك، وهي منطقة تتنازع عليها اثنان من أكبر عصابات البلاد، بحسب ما أفادت السلطات.وقال حاكم الولاية ديفيد مونريال على مواقع التواصل الاجتماعي «الساعة 5,30 (11,30 ت غ) تلقيت اتصالاً عن سيارة رمادية مركونة مقابل القصر الحكومي وفي داخلها جثث عليها آثار ضرب ومشوهة».
وأكدت صحيفة «خورنادا» القريبة من الحكومة وجود عشر جثث في السيارة. وكانت وسائل إعلام محلية قد تحدثت عن وجود ست جثث في سيارة تركها قائدها.
وتشير السلطات إلى أن ولاية زاكاتيكاس تشهد صراعاً بين عصابات «سينالوا» و«خاليسكو الجيل الجديد».
وكان الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور قد زار الولاية في أواخر نوفمبر بعد اكتشاف 15 جثة معلقة في أماكن عامة. وطلبت السلطات حينها 460 عسكرياً إضافياً لينضموا إلى أربعة آلاف كانوا ينتشرون في المنطقة.