قتل 13 مدنياً في هجومين إرهابيين منفصلين هذا الأسبوع في مناطق من الساحل الأفريقي حسبما أعلنت مصادر اليوم الجمعة.
ويشهد الساحل الأفريقي،  منذ 2015، هجمات تشنها جماعات إرهابية مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش.
إثر الهجوم الأول على قرية "أنكونا" في شمال بوركينا فاسو، قتل 11 شخصاً وجُرح شخص الأربعاء، وفق بيان لحاكم منطقة وسط الشمال كاسيمير سيغويدا.
وقال مسؤول محلي، إن الهجوم "شنه عشرات المسلّحين كانوا يستخدمون دراجات نارية".
وأعلن المصدر نفسه أنه في المنطقة نفسها وفي اليوم نفسه، "شن مسلّحون هجوما آخر في نواكا، ما أسفر عن مقتل متطوعين مدنيين" يعملان ضمن حملة الجيش لمكافحة الإرهابيين.
وأشار المسؤول المحلي إلى أن "الإرهابيين أضرموا النار في محال ومخازن بعد إطلاقهم النار داخل سوق نواكا".
وأضاف "تسببت الهجمات بنزوح الناس الذين هربوا من قراهم باتّجاه مدينة كايا".
وسجّلت بوركينا فاسو نزوح نحو 1,5 مليون شخص داخليًا، 61% منهم من الأطفال، بحسب التقرير الأخير للمجلس الوطني للإغاثة الطارئة الصادر في آخر نوفمبر الماضي.