شكل المجلس العسكري الحاكم في غينيا مجلساً يضم 80 عضواً ليعمل كبرلمان خلال فترة انتقال البلاد إلى الانتخابات في أعقاب انقلاب وقع في سبتمبر، وأطاح بالرئيس ألفا كوندي وذلك وفقا لمرسوم أوردته هيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية.

وقال المرسوم إن دانسا كوروما الناشط البارز في المجتمع المدني وخبير الانتخابات سيرأس هذه الهيئة المعروفة باسم المجلس الوطني الانتقالي والتي ستُكلف بالموافقة على موعد الانتخابات المقبلة.

وأدان جيران غينيا والشركاء الدوليون الإطاحة بكوندي والتي أدت إلى تعليق عضويتها في الاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) المؤلفة من 15 دولة.

وكان هذا رابع انقلاب في غرب ووسط أفريقيا خلال عامين بعد انقلابين في مالي وثالث في تشاد.