أعلنت الدنمارك، اليوم الخميس، أنها ستبدأ في سحب كتيبتها التي نشرت حديثاً في مالي وتضم نحو 100 جندي، في أعقاب طلب من المجلس العسكري الحاكم في الدولة الواقعة بمنطقة الساحل الأفريقي.
وقال وزير الخارجية يبيه كوفود، في مؤتمر صحفي بعد اجتماع في البرلمان "أصدر الجنرالات بياناً أكدوا فيه أن الدنمارك غير مرحب بها في مالي. بالطبع، نحن لا نقبل بذلك. ولذا، قررنا أيضاً... إعادة جنودنا إلى الوطن".
وتقود فرنسا، بمشاركة دول أوروبية أخرى، عملية عسكرية ضد الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل الأفريقي.
وتنشط في المنطقة الواقعة بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو، حركات متشددة تابعة لتنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين. وتنفذ تلك الحركات، من حين لآخر، أعمالاً إرهابية ضد المدنيين وقوات الأمن والجيش.