انطلقت، اليوم الجمعة، أعمال مؤتمر ميونخ السنوي للأمن الذي يجمع العديد من المسؤولين من مختلف دول العالم.
ويجتمع قادة دوليّون ودبلوماسيّون رفيعو المستوى في ميونيخ في جنوب ألمانيا، من الجمعة إلى الأحد، لإجراء مناقشات حول قضايا الدفاع والأمن مدة ثلاثة أيام. 
وينعقد هذا المؤتمر السنوي في ذروة التوتر بين موسكو والغرب الذي يخشى من استعداد القوات الروسية لغزو أوكرانيا.
ويشارك في جلسات المؤتمر كل من كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي ووزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ورئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين والأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورجل الأعمال الأميركي بيل غيت وغيرهم.
وقالت نائبة الرئيس الأميركي، مخاطبة قادة دول البلطيق على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن "نحن إلى جانبكم في هذه المسألة وبالطبع في مسائل أخرى"، مؤكدة أن  التزام الولايات المتحدة بحماية حلفائها ضمن حلف شمال الأطلسي "لا يتزعزع".
ولن تشارك روسيا، التي يمثلها عادة وزير خارجيتها سيرجي لافروف، في المؤتمر هذه السنة.