باريس (وكالات)

دانت فرنسا بأشد العبارات أمس، استهداف ميليشيات الحوثي الإرهابية مطار جازان جنوبي السعودية بطائرة مسيرة مفخخة ما أدى إلى إصابة 16 مدنياً.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية ان كلير لوجندر في تصريحات للصحفيين: «إن هذا الهجوم مثله مثل الهجمات السابقة التي استهدفت السعودية والإمارات في الأسابيع الأخيرة يهدد استقرار المنطقة ويؤكد خطورة التهديد الذي يمثله انتشار الطائرات من دون طيار والصواريخ على المنطقة بأسرها».
وجددت دعوة فرنسا إلى وقف التصعيد في المنطقة واحترام القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين.
كما أعربت لوجندر عن استعداد بلادها للعمل من أجل إرساء الأمن والاستقرار الإقليميين.
وأضافت: «لا نزال مستعدين بشكل كامل من أجل وقف الأعمال العدائية في اليمن واستئناف المناقشات بهدف التوصل إلى اتفاق سياسي شامل تحت رعاية الأمم المتحدة»، داعية جميع الأطراف لا سيما ميليشيات الحوثي الإرهابية إلى الانخراط بشكل بناء في عملية سياسية لإنهاء الأزمة في اليمن تحت رعاية المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة.
وكانت قيادة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن أعلنت الاثنين إصابة 16 مدنياً من جنسيات مختلفة إثر اعتراض طائرة مفخخة مسيرة استهدفت مطار الملك عبدالله بمدينة جازان جنوبي السعودية.