قالت السلطات، إن الشرطة الفرنسية قتلت رجلاً بالرصاص بعد أن هاجم أفرادها بسكين في مدينة مرسيليا بجنوب فرنسا اليوم السبت.
وأكد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان للصحفيين أن شرطياً أُصيب بجراح طفيفة في الهجوم الذي وقع أمام مجلس مدينة مرسيليا.
وأضاف الوزير، الذي كان موجودا في مرسيليا صباح السبت لتدشين مركز للشرطة "بحسب علمي وعلم رئيس البلدية لم يكن هناك أي تبنٍ".
وتابع الوزير أن المهاجم "شخص عنيف" واستمر "في التصرف بشكل عدائي".
وأضاف أن زملاء الشرطي المُستَهدَف "ردوا أولًا بأسلحتهم غير الفتّاكة، ثم ردّ أحد رجال الشرطة بسلاحه الفتاك" ما أدّى إلى إصابة المعتدي بجروح قاتلة.
وبحسب مصادر نقابية في الشرطة استخدم زملاء الشرطي المعتدى عليه أولاً مسدسا بصدمات كهربائية ثم قاذفة رصاص دفاعي قبل أن يستخدم أحدهم سلاح الخدمة الخاص به. وذكر المصدر نفسه أن المهاجم كان يحمل سكينا بشفرة طولها عشرين سنتيمترا.
وقال وزير الداخلية إن "المعتدي فرنسي". وأضاف "في الوقت الراهن، وفق علمي، هو غير معروف من أجهزة الشرطة ولم يكن لديه سجل جنائي".
وأشار رئيس بلدية مرسيليا الاشتراكي بونوا بايان، إلى جانب دارمانان، إلى أن المعتدي هاجم الشرطي المُصاب "عدّة مرّات" وأن عناصر شرطة البلدية المستهدفين "حذروه عدة مرات" قبل استخدام أسلحتهم.