واشنطن (وكالات)

اعتبر مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون»، أمس، أن روسيا تستنفد الذخيرة الموجهة بدقة في هجومها على أوكرانيا، مرجحاً أن تعتمد على ما يطلق عليها قنابل غير موجهة ومدفعية.
وأضاف كولين كال، وكيل وزارة الدفاع الأميركية لشؤون السياسات، أنه لا يعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد صراعاً شاملاً مع حلف شمال الأطلسي «الناتو».
يأتي ذلك فيما قال 3 مسؤولين أميركيين مطلعين، إن معدل «فشل» بعض الصواريخ الروسية الموجهة بدقة المستخدمة في الهجوم على أوكرانيا بلغ 60 في المئة، وفقاً لتقييم أميركي.
ولم يقدم المسؤولون الأميركيون، الذين اشترطوا عدم ذكر هوياتهم لحساسية الأمر، أي أدلة تدعم التقييم، كما لم يفصحوا عن سبب ارتفاع معدل «فشل» الصواريخ الروسية.
ولم يتسن لرويترز التحقق على نحو مستقل من صحة هذا الرقم.
وامتنع المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف عن التعقيب، واقترح على رويترز التواصل مع وزارة الدفاع. وقال مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية للصحفيين، الأسبوع الماضي، إن الوزارة تدرس إطلاق روسيا أكثر من 1100 صاروخ من كافة الأنواع منذ بدء هجومها. ولم يذكر المسؤولون الأميركيون عدد الصواريخ التي قصفت أهدافها وعدد تلك التي فشلت.
وذكر المسؤولون الثلاثة، نقلاً عن مخابرات أميركية أن تقديرات الولايات المتحدة تظهر أن المعدل اختلف من يوم لآخر، وفقا لنوع الصواريخ المستخدمة، وقد يتجاوز في بعض الأحيان 50 في المئة. وذكر اثنان منهم أن المعدل بلغ 60 في المئة.
وقال أحد المسؤولين إن «المخابرات كشفت أن صواريخ «كروز» الروسية التي تطلق من الجو سجلت معدل فشل في إصابة الأهداف بين 20 و60 في المئة على حسب اليوم.