تبادل المرشحان المتنافسان في الانتخابات الرئاسية في الفيليبين اتهامات بالخداع والتزوير، الجمعة في المرحلة الأخيرة من حملة شرسة يتوقع أن تأتي بنجل فرديناند ماركوس إلى السلطة.

بعد أشهر من حملة اتسمت بالتضليل الإعلامي ومساع للتستر على الماضي العنيف للفيليبين، تراشق الخصمان فرديناند ماركوس جونيور وليني روبريدو اتهامات باللجوء إلى أساليب خداع.

تتوقع الاستطلاعات أن يحقق ماركوس جونيور، نجل الرئيس الراحل وزوجته إيميلدا ماركوس، فوزا كاسحا في الانتخابات المرتقبة الإثنين. دعت حملة ماركوس الجمعة المناصرين إلى "حماية أصواتهم" من محاولات لم تحددها لتزوير الاقتراع.

ؤهل ل"توحيد" الأمة.

وسيعقد المرشحان المتنافسان مهرجانين كبيرين في مانيلا السبت في اليوم الأخير للحملة، يتوقع أن يجذبا مئات آلاف الأشخاص من المعسكرين تفصل بينهم بضعة كيلومترات.