اتخذت حكومة السويد التي يقودها الحزب الاشتراكي الديمقراطي، اليوم الاثنين، قراراً رسمياً بالتقدم بطلب للانضمام إلى عضوية حلف شمال الأطلسي، متبعة نهج جارتها فنلندا في خطوة ستعيد رسم الخريطة الجيوسياسية لشمال أوروبا.

وقالت رئيسة الوزراء السويدية ماجدالينا أندرسون عقب نقاش عن السياسة الأمنية في البرلمان: «هناك أغلبية واسعة في برلمان السويد مؤيدة للانضمام لحلف شمال الأطلسي... أفضل شيء للسويد وللشعب السويدي هو الانضمام لحلف الأطلسي». وسلط الهجوم الروسي على أوكرانيا الضوء على هشاشة وضع السويد وفنلندا على الرغم من تعاون البلدين الوثيق مع الحلف في السنوات الماضية.