أعلن الجيش، اليوم الجمعة، أن 11 من عناصر الدرك قتلوا مساء الخميس في هجوم نفذه إرهابيون على مركز للدرك في شمال بوركينا فاسو قرب الحدود مع النيجر.
وذكرت رئاسة الأركان، في بيان، أن "لواء الدرك الإقليمي في سيتنغا (منطقة الساحل) كان هدفا لهجوم إرهابي مساء الخميس 9 يونيو 2022. لسوء الحظ، استشهد أحد عشر من رجال الدرك"، موضحة أن "العديد من الإرهابيين قتلوا".
في وقت سابق الجمعة، قال مصدر أمني إن أربعة من رجال الدرك أصيبوا أيضا.
ووقع هجومان آخران، أمس الخميس، في بوركينا فاسو.
وفي براني في منطقة بوكليه دو موهون (شمال شرق)، قتل أربعة من رجال الدرك في هجوم على مفرزتهم.
وفي الكرمة، قرب واهيغويا (شمال) قُتل جندي من بوركينا فاسو ومدني في هجوم شنه مسلحون مجهولون على منجم ذهب.
وقُتل نحو أربعين إرهابيًا واستعاد الجيش أسلحة ومعدات مهمة إثر هذه الهجمات، بحسب هيئة الأركان.
وتشهد بوركينا فاسو، ولا سيما مناطقها الشمالية والشرقية، هجمات إرهابية متكررة منذ عام 2015 تشنّها حركات مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين خلّفت أكثر من ألفي قتيل و1,8 مليون نازح.