ستكون الحرب في أوكرانيا الأربعاء، محور قمة لحلف شمال الأطلسي حيث يجتمع أكثر من 40 من قادة الدول والحكومات للبحث في مستقبل الناتو الذي ستتمكن السويد وفنلندا من الانضمام إليه بعد الضوء الأخضر التركي.

ودعي الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي إلى المشاركة في النقاشات وهو سيقوم بمداخلتين عبر الفيديو، في وقت تواصل كييف مطالبة شركائها بتزويدها أسلحة.

وقال ستولتنبرغ الثلاثاء إن دول الناتو التي سبق أن منحت كييف مساعدات بمليارات الدولارات ستتفق في مدريد "على برنامج مساعدة كامل لأوكرانيا لمساعدتها على تحقيق حقها في الدفاع المشروع عن النفس".

وكان للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الموقف نفسه داعيا الناتو إلى توجيه "رسالة وحدة وقوة" في ختام قمة لمجموعة السبع في ألمانيا نظمت قبل قمة الناتو.

وسيدعو رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون من جهته الأربعاء كل دول حلف شمال الأطلسي إلى زيادة نفقاتها العسكرية من أجل "إعادة تشكيل قوة الردع وضمان الدفاع خلال العقد المقبل" على ما أكدت رئاسة الحكومة البريطانية.

وستكون أيضا فرصة لمباشرة عملية انضمام فنلندا والسويد اللتين قررتا الدخول إلى الناتو، وخرجتا بذلك عن حيادهما التقليدي.

لكن بعد اجتماعات طويلة على هامش القمة، أعطت تركيا الضوء الأخضر لدخول هذين البلدين إلى الحلف.

وقال ينس ستولتنبرغ إن "سياسة الباب المفتوح التي يعتمدها الحلف أفضت إلى نجاح تاريخي".

وأضاف "استقبال فنلندا والسويد في الحلف سيجعلهما أكثر أمانا والحلف أكثر قوة ومنطقة أوروبا-الأطلسي أكثر أمانا".

وفي بيان، هنأ الرئيس الأميركي جو بايدن تركيا وفنلندا والسويد على توقيع الاتفاق.