القاهرة (الاتحاد)

يؤمن التضامن الخليجي والعربي للمنطقة مسارات احتواء التهديدات والمخاطر المتعددة، حسبما يرى خبراء ومحللون سياسيون، أكدوا لـ«الاتحاد»، أنه يجب العمل على تعزيز وتقوية الشراكة بين دول المنطقة والولايات المتحدة.
ولفت الخبراء إلى أن العلاقات الإماراتية الأميركية ذات أبعاد استراتيجية تلامس الشراكة التي يراد من خلالها تقديم نموذج ناجح للعلاقات بين الدول والتوازن بينها.
وقال الدكتور نبيل ميخائيل، أستاذ العلوم السياسية في جامعة «جورج واشنطن»، إن دولة الإمارات رائدة في تقديم يد العون للجميع، وسبق عقد «قمة جدة» مبادرات مهمة لمساعدة المؤسسات الصحية الفلسطينية في القدس الشرقية، لافتاً إلى أن الاستثمارات الإماراتية في الهند لزراعة الأراضي والحصاد والقضاء على المجاعة أمر مهم للغاية.
وأضاف ميخائيل لـ«الاتحاد»، أن الإمارات حضرت «قمة جدة»، وكلها ثقة بأن رصيدها قوي في دعم الشراكات الدولية ومساعدة أي دولة بالعالم. وأثنى على براعة الدبلوماسية الإماراتية التي قدمت أفكاراً جديدة لحل أزمات المنطقة وتتطلع بالعالم إلى مستقبل جديد. بدوره، قال أستاذ العلوم السياسية الدكتور طارق فهمي، إن «قمة جدة» سلطت الضوء على تحديات الأمن العربي ومبادئ إدارة العلاقات والمسارات الاستراتيجية مع أميركا. وأشار عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب المصري طارق الخولي إلى أن العلاقات العربية الأميركية سيكون لها دور فاعل ورئيسي في التعامل مع مخاطر المنطقة والعالم، ما ينعكس على الشراكات في مواجهة التحديات. وأضاف الخولي لـ«الاتحاد»، أن التضامن الخليجي العربي يؤمّن دوراً فاعلاً في التعامل مع أزمات المنطقة ومجابهة الإرهاب والتطرف، مشيداً بدور الإمارات في التعامل مع كافة التهديدات والتحديات.