أعلن كل من الائتلاف الرئاسي والمعارضة في السنغال، اليوم الاثنين، فوزهما بأغلبية المقاعد في الانتخابات التشريعية التي أُجريت قبل يوم.
وأكّدت المعارضة أنها حصلت على "أغلبية مريحة" في البرلمان، بُعيد إعلان الائتلاف الرئاسي فوزه.
وقالت أميناتا توري من لائحة الائتلاف الرئاسي "فزنا بـ 30 دائرة" من أصل 46 دائرة انتخابية، مضيفة "هذا يمنحنا بلا شك أغلبية في الجمعية الوطنية".
لم يتأخر ردّ المعارضة التي قالت إن السنغاليين "منحوا للتو أغلبية مريحة في الجمعية الوطنية لتحالف +حرروا الشعب+ مع ائتلاف +أنقذوا السنغال+" المُعارض.
غير أن المعارضة لم تحدّد في بيانها عدد المقاعد التي نالتها في الجمعية الوطنية وما إذا كانت الأغلبية التي تتحدث عنها هي أغلبية نسبية أو مطلقة.
وانتخب السنغاليون،  لولاية مدتها خمس سنوات، أعضاء البرلمان المؤلف من مجلس واحد ويضم 165 نائبا ويهيمن عليه حاليا مؤيدو الرئيس ماكي سال.
ووعد ماكي سال بتعيين رئيس للوزراء، المنصب الذي ألغاه ثم أعاده في ديسمبر 2021، ينتمي إلى التشكيل الذي يفوز في الاقتراع.
وستُعلن اللجنة الوطنية لتعداد الأصوات الإعلان عن النتائج الشاملة الأولية بحلول الجمعة كحدّ أقصى، لكن وسال الإعلام المحلية والحركات السياسية الرئيسية أعلنت عن نتائج جزئية منذ مساء الأحد.
وتمهيدا للانتخابات، اتفق تحالف "حرروا الشعب" مع ائتلاف "انقذوا السنغال" بقيادة الرئيس السابق عبد الله واد، على العمل معا للحصول على أغلبية برلمانية و"فرض تعايش حكومي".
جرى الاقتراع الأحد بهدوء ودون حوادث تذكر، مع نسبة تصويت بلغت 47%، بحسب وزارة الداخلية.
ونشرت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، التي تشرف على التصويت، حوالى 22 ألف مراقب في جميع أنحاء البلاد.