تشهد كوبا أكبر هجرة جماعية إلى الولايات المتحدة منذ عقود بعد سلسلة من الضربات الاقتصادية التي زادت نقص الكهرباء وانقطاعها سوءا.
وواجه مسؤولو الحدود حوالي 178 ألف شخص يفرون من الجزيرة، الخاضعة لنظام شيوعي والتي يبلغ تعداد سكانها 11 مليون نسمة، حتى الآن خلال السنة المالية الحالية، وفقا لبيانات الحكومة الأميركية حتى يوليو الماضي.
ويخوض معظم المهاجرين رحلتهم برا بعد مغادرة البلاد إلى دول أخرى في أميركا اللاتينية لا يتطلب دخولها تأشيرات.
وبحسب نشرة إخبارية أصدرها مركز الديمقراطية في الأميركتين، فإن "الموجة الحالية للمهاجرين الكوبيين تخطت رسميا أكبر موجتين سابقتين للهجرة الكوبية إلى الولايات المتحدة، هروب ماريل الجماعي في 1980 وأزمة بالسيرو في 1994، مجتمعتين".