اعترف خبراء بأن العدد الفعلي لإصابات فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة أكبر من ما تم تسجيله رسمياً.
يستخدم العديد من الأشخاص والأسر فحوص كوفيد-19 المنزلية.
تشير بيانات هيئة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إلى أن عدد الإصابات الحقيقي أكبر بكثير بين الأطفال، حسبما ذكرت صحيفة «فيلادلفيا إنكوايرر».
تأتي الأدلة من عينات دم من الأطفال سحبت في معامل تجارية لأسباب غير متعلقة بكوفيد-19، مثل قياس مستوى الكوليسترول والرصاص. 
احتوى حوالي 80 % من عينات الدم تلك التي تم سحبها في مايو ويونيو الماضيين على نوع من الأجسام المضادة التي لا ينتجها الجهاز المناعي إلا في حالة مواجهة عدوى، وليس كاستجابة للقاحات.
بافتراض صحة هذه النسبة بالنسبة لجميع أطفال الولايات المتحدة، تشير بيانات هيئة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إلى أن 57 مليوناً من الأطفال والمراهقين على الأقل أصيبوا بفيروس كورونا حتى نهاية يونيو، أي أربعة أمثال المجموع التراكمي للحالات المسجلة حتى ذلك الوقت.