أعلنت نانسي بيلوسي اعتزامها التنحي عن منصبها كرئيسة للديمقراطيين في مجلس النواب الأميركي، لتنهي فترتها التاريخية كأول امرأة تشغل منصب رئيسة مجلس النواب وتفسح المجال لجيل جديد في قيادة الحزب بالكونجرس، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الخميس.

 

 وقالت بيلوسي اليوم في مقر مجلس النواب "لن أسعى لإعادة انتخابي رئيسة للديمقراطيين في انتخابات الكونجرس المقبلة". وتنوي البقاء في مجلس النواب لتمثيل دائرتها سان فرانسيسكو.

 

 

وتترك بيلوسي المنصب فيما يستعد الجمهوريون للسيطرة على المجلس في يناير بعد انتخابات التجديد النصفي للكونجرس.

وقادت بيلوسي الديمقراطيين في مجلس النواب لحوالي عقدين، لتشمل فترتها مدتين كرئيسة للمجلس خلال حكم أربعة رؤساء.

 

 

كانت بيلوسي، وهى نائبة قوية ومناورة ماهرة وجامعة تمويل ناجحة، مؤثرة في تحقيق إنجازات مميزة لصالح الرئيسين الديمقراطيين باراك أوباما وجو بايدن.