أظهر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف وحدتهما الاثنين بالإشادة بعلاقاتهما التاريخية التي شابتها خلافات بشأن الحرب في أوكرانيا.

وأعلن توكاييف خلال اجتماع مع بوتين في الكرملين "بالنسبة إلى كازاخستان، روسيا كانت وستظل الشريك الاستراتيجي الرئيسي".

ورحب "بالعلاقات العميقة في مجالات مختلفة تماما" بين موسكو وأستانا، موضحاً أن لديه "مشاريع كبيرة للعاصمة الروسية" في كازاخستان وتعهد ببذل "كل ما في وسعه" لضمان وجودها "الدائم" في البلاد.

هذه الزيارة هي الأولى لرئيس كازاخستان إلى الخارج منذ تنصيبه الأسبوع الماضي لولاية رئاسية ثانية في كازاخستان، الجمهورية السوفياتية السابقة في آسيا الوسطى الغنية بالنفط والغاز.

وأكد توكاييف أن القيام بهذه الزيارة في روسيا "يحمل دلالة سياسية وبالطبع رمزية نوعاً ما".

من جانبه، أشاد الرئيس الروسي بـ"الطابع الخاص" للعلاقات بين روسيا وكازاخستان. كما تحدث الرئيسان عبر الفيديو إلى منتدى حكومي روسي كازاخستاني يعقد في أورينبورغ، بالقرب من الحدود مع كازاخستان.

وأثار الهجوم الروسي في فبراير الماضي على أوكرانيا مخاوف العديد من الجمهوريات السوفياتية السابقة الحليفة لروسيا، ومنها كازاخستان.