الخرطوم (الاتحاد)

أعلنت السلطات السودانية، أمس، مقتل 11 شخصاً وإصابة 5 آخرين، إثر هجمات متفرقة من مسلحين على قرى غربي البلاد، خلال الأيام الثلاثة الماضية، على خلفية صراع قبلي.
وأفادت لجنة أمن ولاية جنوب دارفور، في بيان نقلته وكالة الأنباء السودانية الرسمية، بأنه «في يوم الأربعاء، هاجمت مجموعة من الرعاة مدنيين في قرية أموري بمحلية بليلة شرق ولاية جنوب دارفور بغرض النهب، وأطلقت أعيرة نارية أدت لمقتل شخص وإصابة آخر». وأضافت اللجنة: «إثر هذه الحادثة تحركت مجموعة من سكان قرية اموري، يوم الخميس، إلى موقع الحادث، وَاشتبكت مع بعض الرعاة وقتل على إثر ذلك أحد الرعاة وأصيب آخر».
وذكرت أنه «في صباح الجمعة، بدأت مجموعة من الرعاة الهجوم على قرية أموري وتم حرق القرية ومقتل 4 أشخاص وجرح 3 آخرين».
وأشارت اللجنة الأمنية، إلى أن الأحداث امتدت لتشمل مقتل شخص آخر أثناء احتجاجات نظمها بعض المدنين في الطريق بين مدينتي «الفاشر» و«نيالا»، بعد حرق قريبة «أموري».
وأفادت بأن الأحداث شملت لاحقاً 7 قرى وشهدت حرقاً جزئياً لعدد من هذه القرى، ونهب بعض متاجرها.
ولفتت اللجنة الأمنية، إلى أنها أرسلت قوات لمواقع الأحداث للفصل بين الأطراف.