طالب 11 برلمانياً ومسؤولاً سياسياً فرنسياً من اليسار واليمين الثلاثاء، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ"ضمان أمن" الأرمن في ناغورني قره باغ، وسط التوترات مع أذربيجان.
وتُتهم أذربيجان منذ منتصف ديسمبر بقطع الطريق الوحيد الذي يربط منطقة ناغورني قره باغ المتنازع عليها بأرمينيا، الأمر الذي أثار مخاوف من حدوث أزمة إنسانية.
وكان الرئيس الفرنسي دعا الجمعة نظيره الأذربيجاني إلهام علييف إلى ضمان "حرية التنقّل" بين الجيب الانفصالي في ناغورني قره باغ وأرمينيا.
اشتبكت أرمينيا وأذربيجان في أوائل التسعينات عندما تفكّك الاتحاد السوفياتي، من أجل السيطرة على ناغورني قره باغ، وهي منطقة ذات غالبية أرمينية انفصلت عن أذربيجان.
وانتهى هذا الصراع الذي أودى ب30 ألف شخص، بانتصار الأرمن. غير أنّ حرباً ثانية اندلعت بين الطرفين في خريف العام 2020 أودت ب6500 شخص وسمحت لباكو باستعادة جزء من الأراضي.
ولم تعد هذه المنطقة الانفصالية مرتبطة بأرمينيا سوى عبر "ممر لاتشين"، وهو طريق جبلية تقع تحت سيطرة قوة حفظ السلام الروسية.