باماكو (أ ف ب) 

أعلنت «تنسيقية حركات الأزواد»، وهي تحالف حارب السلطات في مالي قبل توقيع اتفاق سلام مع باماكو في 2015، الانسحاب من اللجنة المكلفة بإنجاز مسودة دستور جديد.
وكانت التنسيقية علّقت مشاركتها في آليات تنفيذ اتفاق السلام في ديسمبر، وكذلك كل المجموعات المسلحة الموقعة تقريباً، بحجة أن المجلس العسكري الحاكم «ما زال يفتقر إلى الإرادة السياسية».
وأعلنت «تنسيقية حركات الأزواد» في بيان أمس، أنها «لن تشارك في اللجنة المكلفة بإنجاز مسودة الدستور». وقال التحالف، إنه «لا يتبنّى مواقف وزير الخارجية عبد الله ديوب الأحادية حين تحدث من على منبر الأمم المتحدة في 27 يناير عن أن الحركات الموقعة كانت وراء كبح زخم تنفيذ الاتفاق».
واعتبرت «تنسيقية حركات الأزواد» أن ذلك «يمثل تدهوراً واضحاً في العملية يعكس تراجع اهتمام الحكومة الطرف في اتفاق السلام».
وأكدت التنسيقية في بيان وقعه الناطق باسمها ألمو أغ محمد ومؤَرّخ في كيدال معقلها في شمال البلاد، «تشديدها على طلب عقد اجتماع في مكان محايد مع الوساطة الدولية لبحث جدوى اتفاق السلام والمصالحة في مالي» الموقع في الجزائر.