أشارت تقديرات للوكالة الوطنية لإدارة الكوارث إلى أن حصيلة القتلى جراء الإعصار الاستوائي فريدي الذي ضرب مالاوي من المتوقع أن ترتفع إلى أكثر من 1000 فيما تضاءلت الفرصة في العثور على أي أشخاص أحياء.

وقال تشارلز كاليمبا، وهو مسؤول كبير بالوكالة الوطنية لإدارة الكوارث في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، اليوم الثلاثاء، إن "سبعة أيام مرت، وباتت فرص العثور على أشخاص أحياء محاصرين أسفل الطين ضئيلة".

وأكدت الوكالة حتى الآن وفاة 499 شخصاً، وذكرت أن 349 شخصاً ما زالوا في عداد المفقودين رسمياً.

ويخضع 1300 شخص آخرين تعرضوا لإصابات شديدة للعلاج في المستشفيات. وفر نحو نصف مليون شخص من المنطقة وعثروا على مأوى في 530 مخيم طوارئ، بحسب كاليمبا. ووصل الإعصار فريدي لأول مرة إلى اليابسة في 21 فبراير في مدغشقر.

ومن هناك، انتقل الإعصار إلى موزمبيق ثم عاد ليمر عبر المحيط الهندي. ووصل إلى موزمبيق للمرة الثانية في 11 مارس، ثم انتقل إلى مالاوي.

وفقاً للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، فإنه من المرجح أن تكون العاصفة، التي استمرت لأكثر من شهر، هي الأعصار الأطول مدة منذ بدء تسجيلات الطقس.

ويمر جنوب القارة الإفريقية حالياً بموسم الأعاصير، والذي يمكن أن يتسبب في سقوط الأمطار وهبوب العواصف الشديدة حتى مارس أو أبريل.