باريس (وكالات)

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، أنه لا ينوي حل البرلمان ولا التعديل على حكومة اليزابيث بورن، في ظل تصاعد موجة الاحتجاجات بعد تمرير إصلاح نظام التقاعد بدون تصويت ونجاة الحكومة من حجب الثقة في الجمعية الوطنية «البرلمان». وأكد الرئيس ماكرون ذلك خلال اجتماعه في قصر «الإليزيه» مع رئيسة الوزراء إليزابيث بورن وحلفائه السياسيين وزعماء الأغلبية، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية. 
والتقى ماكرون رئيسة الجمعية الوطنية ورئيس مجلس الشيوخ في وقت لاحق، أمس،  كما استقبل نواب المعسكر الرئاسي. وشهدت فرنسا موجة احتجاجات عارمة في عدة مدن فرنسية أمس الأول بعد أن نجت الحكومة الفرنسية من التصويت لحجب الثقة بالجمعية الوطنية «البرلمان» بـ278 صوتاً.