موسكو (وكالات)

دعت روسيا، أمس، أطراف النزاع في اليمن إلى تكثيف المفاوضات التي ترمي إلى حل قضية المحتجزين وغيرها من القضايا الإنسانية.
ورحبت السفارة الروسية لدى اليمن، في تغريدات نشرتها على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بـ«الاتفاق المبدئي بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي على تبادل الأسرى والسجناء وذلك بواسطة المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ».
وقالت: «إنها تأمل في التنفيذ العملي الفوري لاتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين».
وأشارت إلى أن «إحراز التقدم الكبير في هذا الاتجاه سيساهم في بناء الثقة وسيساعد على تهيئة الجو الملائم لإقامة حوار وطني كامل بمشاركة جميع القوى السياسية الرائدة في اليمن تحت رعاية الأمم المتحدة، وضمان تطبيع الوضع في هذا البلد العربي الصديق بشكل مستدام».
واختتمت، يوم الاثنين الماضي، مفاوضات بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي في جنيف، ونجحت في الاتفاق على تنفيذ صفقة تبادل واسعة تشمل 887 أسيراً من الجانبين في منتصف شهر رمضان.
إلى ذلك، التقى سفير اليمن في موسكو الدكتور أحمد الوحيشي، أمس، مع ممثل الرئيس الروسي في الشرق الأوسط وأفريقيا ميخائيل بوجدانوف وأطلعه على الجهود التي تقوم بها القيادة السياسية من أجل استمرار الهدنة الإنسانية وتثبيت وقف شامل لإطلاق النار والتخلي عن التربح الفاسد من اقتصاد الحرب وإنهاء معاناة الشعب اليمني وتحقيق تطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة وتحقيق السلام والاستقرار والتنمية. من جهته، أيد المسؤول الروسي خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية، وجهودها لإحلال السلام في اليمن، مرحباً بالإفراج المقرر للمحتجزين بموجب الاتفاق الأخير.