قُتل 12 شخصاً على الأقل وسقط عدد من الجرحى كما خطف نحو ثلاثين في هجمات شنّها مسلّحون في شمال شرق نيجيريا ووسطها، وفق ما أعلنت الاثنين الشرطة ومسؤولون.
وانعدام الأمن يثير قلقاً كبيراً في نيجيريا، أكبر الدول الإفريقية من حيث التعداد السكاني، حيث من المقرّر أن يؤدي الرئيس الجديد للبلاد القسَم الشهر المقبل.

في ولاية أداماوا الواقعة في شمال شرق البلاد اقتحم مسلّحون مجهولون الاثنين بلدة دابنا الواقعة في نطاق مقاطعة هونغ، ما أدى "للأسف إلى مقتل ثلاثة أشخاص"، وفق المتحدث باسم الشرطة المحلية سليمان نغوروجي الذي أشار أيضا إلى إحراق عدد من المنازل.
ولم تتبنَّ أي جهة الهجوم، علما بأن جماعة "بوكو حرام" الإرهابية سبق أن شنّت هجمات في المنطقة.

وهاجم مسلّحون سكان منطقة أوغانينيغو الواقعة في مقاطعة ديكينا في وسط ولاية كوجي، وفق ما أعلنت السلطات المحلية.

واقتحم مسلّحون كنيسة في قرية أكيناوي-تسواريف في وسط ولاية بينيو، ما أسفر عن مقتل شخص وخطف ثلاثة آخرين، وفق سالومي تور، المسؤولة السياسية في مقاطعة لوغو التي تقع القرية ضمن نطاقها.